Powered By Blogger

لي عزة نفس لو سمع عنها الملوك لهجروا الاوطان و باعوا القصور......

و انا ازاول دراستي في معهد الكبرياء صادفتني مسالة نفسية عاتبني احدهم (ظانا نفسه استاذا) و هو لم يسمع بهذا المعهد من قبل كانني اقبل الاستعباد و لم يعلم انني طالبة في صف العظماء....



=)فحسب الدرس الاول علمني كبريائي ان كرامتي دواء لا تترك في متناول الاطفال :P

●علمني كبريائي ان ارفع شعار الدموع امامه لعلو شانه و طهارة باطنه و اواظب على الصمت امامك.......فكلماتي اكليل الحكماء
●علمني كبريائي ان ظاهرة طرق ابواب القلوب ثم الهروب لم تندثر بعد بل هي حاضرة ..لذلك اضعت المفتاح.
●علمني كبريائي ان اتراجع بصمت و بهدوء تام فالتراجع ليس دليل الضعف و الانسحاب انما هو علامة الاستعداد التام لانطلاقة قوية..
●علمني كبريائي ان لا اكون اسيرة تعابير شكسبير و ما شابه فنحن اعظم بكثير ......♡

●علمني كبريائي ان صمتي لا يعني ضعفي انما هو نوع من اللغات نستعمله للرد على بعض البشر...

●علمني كبريائي ان مبدا العيش بكرامة و عزة النفس من الشيم التي لا تباع في الاسواق و ليست من صادرات معهدنا....
علمني كبريائي ان الجمال في الكلمة الطيبة و الوجه المشرق الذي تسافر على متنه نحو السعادة...
علمني كبريائي ان القوة هي اسلوب راق يمكنك من خلاله اقناع احدهم ان 'للكلمة في اللغة العربية كتابة تختلف عن نفس الكلمة لو استعملت في الرياضيات' ♥♥♥♥

●علمني كبريائي ان الرجولة مواقف و  ليست مجموعة عضلات تبرزها يا "اسد زمانك" او قسوة قلب تترجمها الى لكمات تحت قناع كلمات  امام انثى ينحني الورد لها......



●علمني كبريائي ان لا اكون ملك احد انا للله و اني اليه راجعة...



●●●هذه نبذة جد مختصرة عن بطاقة هويتي يا سيد الكبرياء و الناجي من الليث لا يطمع في صيده فان كنت على غيري سيدا فنحن لا نؤمن بجاهلية السيادة....
○○كنت و لازلت وردة جورية في حدائق الحكمة تداعبني نسائمها بارق العبارات و ترويني باعذب الضحكات فانا انثى ~~ليست كباقي النساء......~


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق